سعيد الريفي
وسؤالي الثاني الامام يقول ان الجنة هي النعيم الاصغر والنعيم الاعضم منها هورضوان من الله اكبر فهذا يعني انه عطاء من الله اكبر لعباده كمثل قوله تعالى (للذين احسنوا الحسنى وزيادة )) اذن الزيادة هي رضوان من الله اكبر ...... يقول تعالى من الله فهي تبقى عطاء من الله وليست الله بذاته فانا اعتبر ان النعيم الاعضم هو مخلوق وليس خالق لان الخالق هو المنعم على عباده بالجنة والرضوان ولا يمكن لاي واحد ان يختلق اسما لله تصديقا لقوله تعالى (( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسماء الله ))) فانا اعتبر النعيم الاعضم مخلوق وليس خالق ويعتبر اصطناع هذا الاسم الحاد في اسماء الله تعالى
ولكنك يا سعيد الريفى من المنافقين مالم فعلى ماذا بايعت يا عدو الله؟؟؟
وكشفكم الامام المهدى اصلا من سنيين عددا بل كشف اجدادكم النكد فلا يلدوا الا فاجرا كفورا مثلك بالضبط لا شك او ريب و فضح الامام الحبيب اجدادك بعلمه من الكتاب فجاء بتفسير ما خفى على المسلمين مئات السنيين بالحق و احسن تفسيرا و قال تعالى
(((( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا )))صدق الله العظيمــ
اقتباس للعليم بالكتاب الفاضحكم يا شقى الريفى من المنافقين
وسبق بيان الإمام المهدي عن مكر الشياطين أنّكم ستجدونهم يؤمنون ويبايعون إلى حين فمن ثمّ يعلنون ارتدادهم عن اتّباع الحقّ ليس إلا لعلهم يفتنون الأنصار السابقين الأخيار، ولكنّهم علموا أنّهم لا يستطيعون فتنة عبيد النّعيم الأعظم، ولكنهم يترقبون أصحاب الظروف الصعبة من الأنصار ليفتنوهم بالمال ليرجعوا عن اتّباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. وما أعلمه أنهم لن يستطيعوا فتنة عبيد النّعيم الأعظم حتى ولو عرضوا عليهم مِلء الأرض ذهباً فلا يستطيعون فتنة عبيد النّعيم الأعظم؛ بل ويخشى منهم كافة شياطين الجنّ والإنس، فلئن سلك عبيدُ النّعيم الأعظم وادياً فرَّ شياطين الجنّ من ذلك الوادي! وهل تعلمون لماذا؟ والجواب لكونهم يحترقون من نورهم الذي يسعى بين أيديهم؛ بل والله إنه ليحترق من نورهم حتى مسوس الشياطين قرناء بعض الناس.
وحين محاورة من يتخبطه مسّ شيطان تقييضٍ بسبب الإعراض عن الحقّ من الذين تأخذهم العزّة بالإثم فمن ثم ترونهم تسودُّ وجوههم حين الحوار، وسبب سوادها كونه يحترق قرينه الشيطان الذي في جسد المستكبر عن اتّباع الحقّ، وأما البشر قرين الشيطان فيشعر بضيقٍ شديدٍ من ذلك الأنصاري ويكرهه. وهيهات هيهات بل كرِهَ اللهُ من كِرِهَ قوماً يحبّهم ويحبّونه، وأحبَّ اللهُ من يحبّ قوماً يحبّهم ويحبونه.
ونعم يوجد بعض المرتدين عن اتّباع الحقّ وهم ليسوا من شياطين البشر؛ بل في قلوبهم مرض الشكّ في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولم يتذكروا حقيقة النّعيم الأعظم ليثبِّت الله به قلوبهم، ومن لم يتذكر ذلك فحتماً يستفحل الشكّ في قلوبهم يوماً بعد يومٍ، ثم يرتدّ عن اتّباع الحقّ فيذر ناصر محمد اليماني ودعوته، ولكن سوف تجدونهم يرتدون بهدوءٍ وصمتٍ وينسحبون بصمتٍ، وأولئك عسى أن يعودوا يوماً ما من الأنصار بعد أن يُطهّر الله قلوبهم ويُحكم لهم آياته فلا يستوون مثلا مع المرتدين من شياطين البشر، فافقهوا الخبر.
بسبب العجله فساحاول نسخ الرابط باذن الله فان كان بيان غير موجود بالموسوعه فسازيله باذن الله
المفضلات