﷽
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخوة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي في الله Hamada
وأهلا ومرحبا بك وبشيخك في في طاولة الحوار، وإنني لفي شوق شديد للمناظرة بين مدعي المهدوية ناصر محمد اليماني وبين شيخكم، لعله يقيم الحجة عليه فيتبين أنه كذاب مدع فينقذني أنا شخصيا من اتباعه فأنا لم أصدق به إلا قبل وقت وجيز
ولكن السؤال الذي تبادر إلى ذهني مذ أن قرأت مشاركتكم وهي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamada
جديرٌ بالذكر أنني لستُ شيخًا ولا عالمًا؛ وإنما أنا إنسانٌ عاديٌّ يحاول عقد لقاء بين أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وبين إمامكم المزعوم مدّعي المهدويّة ناصر محمّد اليماني.
وأنوّه إلى أنّ هذا الشيخ لم يعلم قَطُّ بوجود هذا "الإمام" إلا بعد أن قمتُ بسؤاله عنه؛ وكان قد قـبِـل المناظرة قبل ساعات من الآن، مباشرةً بعد أن أخبرته أن "الإمام" يطلب مَن يناظره. ثمّ إنّ الشيخ غير مدرج ضمن قائمة أعضاء منتداكم هذا، ولم يقرأ "بيانًا" واحدًا من بيانات مهديّكم بعدُ؛ لكنه متأكدٌ تمامَ التأكد من أنه رجلٌ كذّاب.
والسؤال هو: كيف حكم الشيخ الفاضل من الأزهر على المدعي ناصر محمد اليماني بأنه كذاب؟ بل إنه متأكد تماما بأنه كذاب؟! وهو لم يعلم به إلا منذ ساعات ولم يقرأ له ولو بيان واحداً؟!
فهذا مخالف للعقل قبل الشرع
من حيث العقل: فلا يجوز الحكم والقول في أي قضية قبل العلم بها والاطلاع عليها، حتى يكون الحكم صحيحا من غير ظلم، وهذا باتفاق بين العقلاء حتى في أبسط القضايا كحكمي على جهاز ما هل هو نافع أم لا، فلا يجوز عليه من قبل استعماله أو سؤال أحد قد استعمله على أقل تقدير.
ومن حيث الشرع: فالأدلة تترا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، ألم يأمر الله نبيه - داوود عليه السلام - بأن يحكم بالحق لأنه أخطأ في قضية حكم بها دون الاستماع للطرف الآخر؟ ثم استغفر داوود وخر راكعا وأناب؟ قال تعالى: (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ( 25 ) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ( 26 )) ص
ألم يبشر الله تعالى فئة من العباد فقال فيهم ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ( 17 ) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 18 ) ) الزمر
ألم يعلمنا الله من هم أشر الدواب؟ وهم ( ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ( 22 ) ) الأنفال
ألم يبين لنا الله حسرة الكفار في جهنم وسبب دخولهم فيها أنهم لا يسمعون ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 10 ) ) الملك
ألم يكن محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يستمع للكفار المشركين عبدة الأوثان والأصنام الذين آذوه وأصحابه حتى ينتهوا ويفرغوا من كلامهم؟ فقال لأحدهم في كما في الأثر: ( أفرغت يا أبا الوليد؟ )
ألم يكن من سبل الصد عن الدعوة الإسلامية هو عدم الاستماع لمحمد وما يتلوه من القرآن العظيم؟ ولنا في قصة إسلام الطفيل بن عمرو خير مثال.
والأمثلة كثيرة جدا
إذا لا يجوز الحكم مطلقا من قبل الاستماع ولو كام الحكم صادر من جهة عليا كالأنبياء.
أم إن كل من ادعى المهدوية هو كذاب ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، فنحن متفقون على بعث المهدي المنتظر الحق.
على كل حال أتمنا أن تتم المناظرة بين مدعي المهدوية والشيخ الفاضل من الأزهر حتى يتبين لنا من معه الحق.
- - - تم التحديث - - -
﷽
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخوة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي في الله Hamada
وأهلا ومرحبا بك وبشيخك في في طاولة الحوار، وإنني لفي شوق شديد للمناظرة بين مدعي المهدوية ناصر محمد اليماني وبين شيخكم، لعله يقيم الحجة عليه فيتبين أنه كذاب مدع فينقذني أنا شخصيا من اتباعه فأنا لم أصدق به إلا قبل وقت وجيز
ولكن السؤال الذي تبادر إلى ذهني مذ أن قرأت مشاركتكم وهي:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamada
جديرٌ بالذكر أنني لستُ شيخًا ولا عالمًا؛ وإنما أنا إنسانٌ عاديٌّ يحاول عقد لقاء بين أحد أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وبين إمامكم المزعوم مدّعي المهدويّة ناصر محمّد اليماني.
وأنوّه إلى أنّ هذا الشيخ لم يعلم قَطُّ بوجود هذا "الإمام" إلا بعد أن قمتُ بسؤاله عنه؛ وكان قد قـبِـل المناظرة قبل ساعات من الآن، مباشرةً بعد أن أخبرته أن "الإمام" يطلب مَن يناظره. ثمّ إنّ الشيخ غير مدرج ضمن قائمة أعضاء منتداكم هذا، ولم يقرأ "بيانًا" واحدًا من بيانات مهديّكم بعدُ؛ لكنه متأكدٌ تمامَ التأكد من أنه رجلٌ كذّاب.
والسؤال هو: كيف حكم الشيخ الفاضل من الأزهر على المدعي ناصر محمد اليماني بأنه كذاب؟ بل إنه متأكد تماما بأنه كذاب؟! وهو لم يعلم به إلا منذ ساعات ولم يقرأ له ولو بيان واحداً؟!
فهذا مخالف للعقل قبل الشرع
من حيث العقل: فلا يجوز الحكم والقول في أي قضية قبل العلم بها والاطلاع عليها، حتى يكون الحكم صحيحا من غير ظلم، وهذا باتفاق بين العقلاء حتى في أبسط القضايا كحكمي على جهاز ما هل هو نافع أم لا، فلا يجوز عليه من قبل استعماله أو سؤال أحد قد استعمله على أقل تقدير.
ومن حيث الشرع: فالأدلة تترا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، ألم يأمر الله نبيه - داوود عليه السلام - بأن يحكم بالحق لأنه أخطأ في قضية حكم بها دون الاستماع للطرف الآخر؟ ثم استغفر داوود وخر راكعا وأناب؟ قال تعالى: (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ( 25 ) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ( 26 )) ص
ألم يبشر الله تعالى فئة من العباد فقال فيهم ( وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ ( 17 ) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ( 18 ) ) الزمر
ألم يعلمنا الله من هم أشر الدواب؟ وهم ( ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ( 22 ) ) الأنفال
ألم يبين لنا الله حسرة الكفار في جهنم وسبب دخولهم فيها أنهم لا يسمعون ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 10 ) ) الملك
ألم يكن محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يستمع للكفار المشركين عبدة الأوثان والأصنام الذين آذوه وأصحابه حتى ينتهوا ويفرغوا من كلامهم؟ فقال لأحدهم في كما في الأثر: ( أفرغت يا أبا الوليد؟ )
ألم يكن من سبل الصد عن الدعوة الإسلامية هو عدم الاستماع لمحمد وما يتلوه من القرآن العظيم؟ ولنا في قصة إسلام الطفيل بن عمرو خير مثال.
والأمثلة كثيرة جدا
إذا لا يجوز الحكم مطلقا من قبل الاستماع ولو كام الحكم صادر من جهة عليا كالأنبياء.
أم إن كل من ادعى المهدوية هو كذاب ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، فنحن متفقون على بعث المهدي المنتظر الحق.
على كل حال أتمنا أن تتم المناظرة بين مدعي المهدوية والشيخ الفاضل من الأزهر حتى يتبين لنا من معه الحق.
المفضلات