أخي الحبيب رجل من أقصى المدينة
الخطاب من الله تعالى الى الملائكة ويفهم من نص الآية
أنه خطاب للملائكة كافة ولا مجال والله أعلم لتأويل حقيقة
الآية المباركة التي بين أيدينا فنسأل هل هم صنف من
الملائكة أو غيره من الأقوال ، وما قلتم أخي الكريم هو حقا
أن المعرفة الحقة تعرف بشموليتها علما مبينا من الكتاب
والعلم أخي الحبيب المشمول بالرحمة تتبين أنواره الزكية وكتابه كتاب رحمة
فالله تعالى مدح رسوله في قوله تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم ) الآية
وفي فتح مكة تبينت عظمة عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعفا وأصفح بما شاء الله تعالى وأنه سبحانه عظيم العفو والمغفرة
بل أكثر أنه أرحم الراحمين .
المفضلات